24ساعة ـ متابعة
قال مصطفى سلمى القيادي السابق في جبهة البوليساريو إن “الراجح أن جبهة البوليساريو في بلاغها العسكري الذي يصدر كل مساء. لن تتطرق لأي قصف في قطاع السمارة، ولن يصدر عنها اي موقف بشأن علاقتها بالحادث ما لم يعلن المغرب بشكل رسمي و علني اتهامها بشكل مباشر.
وأضاف ولد سيدي مولود في تدوينة له على موقع التواصل الإجامعي “فايسبوك” أن “تبني الحادثة لا يحقق للجبهة أي مكسب. على العكس يضرها ضررا استراتيجيا. فهي حادثة إرهابية و جريمة حرب. يمكن البناء عليها لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية. فوق ما تعطي للمغرب. من حرية التصرف شرق الحزام بما يكفله له حق الدفاع عن النفس”.
و ابرز المتحدث أن “توقيت العملية بيوم قبل جلسة مجلس الامن يفيد الجبهة في تأكيد روايتها بأن المنطقة متوترة و مضطربة. دون أن تظهر بأنها هي المسؤولة عن ذلك. خاصة و ان الأماكن المستهدفة هي أحياء سكنية و الضحايا مدنيين”.
وتابع “أنه منذ أسبوع انتشر في وسائط التواصل فيديو لشخص مجهول يتهدد فيه المغرب بإسم “حركة أبناء الشهداء المسلحة”. والبارحة خرج آخر يقلد “أبو عبيدة”. وهي إشارات، يضيف المتحدث، ربما يراد منها تقييد الحادثة ضد مجهول لا ينتسب للجبهة بشكل مباشر و يحقق لها جزءا من أهدافها” .
وخلص المتحدث إنه في الوقت” الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن ما وقع في السمارة لحد الساعة، فإن معاينة أعضاء المينورسو توشي بكل شيء”.