24 ساعة ـ متابعة
ذكر القيادي والعضو السابق بجبهة البوليساري” الانفصالية، مصطفى ولد سلمى، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي يصادف يومه الجمعة 10 دجنبر، عصابة الرابوني ببعض الجرائم، التي ارتكبتها في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري.
و كشف ولد سلمى، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أنه في مطلع 2009 اختفى أول من “حُمِّل عنوانا لحقوق الانسان في المخيمات”، الدكتور الخليل أحمد، والذي مازال مصيره مجهولا، منذ اختطافه وسجنه في العاصمة الجزائر سنة 2009، مشددا على أن عائلته لا تعلم عنه شيئا رغم مرور قرابة 13 سنة على اختفائه.
وتابع أنه في نهاية 2010، “تم اختطافي و إخفائي قسرا، بسبب تصريح صحافي أعلنت فيه عن وجاهة الحكم الذاتي ودعمه كحل لنزاع الصحراء. و بعد 71 يوما أبعدت إلى موريتانيا، حيث ما زلت أعيش في المنفى”.
وأضاف أنه في 2014، جرى اختطاف واعتقال الشاب امربيه أحمد محمود، بعد أن ظهر في شريط فيديو يعلن عن تأسيس جمعية حقوقية توثق انتهاكات حقوق الانسان بالمخيمات.
وفي صيف 2019، يتابع المتحدث، تم اختطاف و اعتقال أشهر ثلاث مدونين في المخيمات (بوزيد، زيدان و الفاظل) و حبسهم لمدة ستة أشهر، و تهديدهم بالملاحقة بعد الإفراج عنهم، ما إضطرهم إلى مغادرة المخيمات.
وخلص موضحا أن الخيام مازالت الخيام المشيدة في مخيمات تندوف منذ نصف قرن، خارج الرادار يمنع فيها الكلام على الأفراد، و لا يسمح فيها بالتجمع و تأسيس الجمعيات و الأحزاب. و يجبر فيها الرجال على القتال.