24 ساعة ـ متابعة
قام القيادي السابق بجبهة البوليساريو الإنفصالية، مصطفى سلمى، بتوجيه نداء إلى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بإصدار قرارات حاسمة لصالح المحتجزين بمخيمات تندوف من أجل تسهيل عودتهم الى وطنهم المغرب
وقال مصطفى سلمى في النداء الذي نشره عبر صفحته بموقع “الفايسبوك”، “أناشد الحكومة المغربية الجديدة، وهي بصدد تحضير برنامجها السنوي، ان تدرج موضوع فك أسر وتسهيل عودة أبناء الاقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة وتسهيلا وتسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية”.
وطالب المصدر ذاته في النداء، ، “بتخصيص برامج حكومية لتأهيل عودة المحتجزين في مخيمات الجبهة، وإدماجهم في مجتمعاتهم حتى لا يتحولوا من لاجيين في الغربة الى مشردين في وطنهم”.
واوضح أن نداءه جاء “تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، وبخاصة قرار العفو الشامل (الوطن غفور) الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، عن أبناء الاقاليم الصحراوية المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو، وكرسه من بعده خلفه جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره وسدد خطاه”.
وتابع أن نداءه ومطلبه بتوفير ظروف عودة المحتجزين يأتي “انسجاما مع التزامات الدولة المغربية باعتبارها عضو فاعل وذو مصداقية في المجتمع الدولي معني ومسؤول عن تطبيق واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية، وبخاصة الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، التي من أسمى أهدافها دعم ومساعدة اللاجيين في العودة الطوعية الى أوطانهم باعتباره حق انساني”.