24ساعة-متابعة
يعد مصنع إنتاج المركبات المدرعة في الدار البيضاء مشروعًا تقوده هذه الشركة الفرعية المغربية الجديدة. بميزانية تصل إلى 16 مليون دولار (حوالي 160 مليون درهم مغربي)، تقوم المجموعة الهندية Tata Advanced Systems Limited (TASL) بهيكلة إنتاج وتصدير المركبات المدرعة خارجيًا.
يأتي هذا التثبيت مصاحبًا لطلب الحصول على 150 وحدة من طراز WhAP 8×8، وهي مركبة برمائية مصممة بالتعاون مع منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية (DRDO) وشركة تاتا موتورز.
تعمل مجموعة تاتا للأنظمة المتقدمة الهندية (TASL)، وهي لاعب رئيسي في صناعة الدفاع. على توسيع حضورها الدولي من خلال إنشاء فرع مملوك لها بالكامل في المغرب. حصلت شركة Tata Advanced Systems Maroc SARLAU. على موافقة مجلس إدارتها على استثمار يصل إلى 16 مليون دولار (حوالي 160 مليون درهم مغربي)، حسبما ما ذكرت مصادر اعلامية عسكرية.
الاستثمار الذي أعلنت عنه شركة TASL من شأنه أن يعزز ظهور نظام بيئي دفاعي محلي. يدمج التوظيف والتدريب ونمو سلسلة التوريد المغربية. ومن المتوقع أن يساهم معدل التكامل الأولي البالغ 35%، والذي يمكن أن يرتفع إلى 50%، في تطوير قطب صناعي قادر على دعم الاستقلال الاستراتيجي للمغرب.
ومن خلال تأكيد تواجدها في هذا السوق، تهدف شركة TASL إلى جعل المملكة مركزًا عصبيًا لإنتاج وتصدير المركبات المدرعة، في وقت يستمر فيه الطلب على المركبات القتالية في النمو، مدفوعًا بتغيرات التهديدات الإقليمية.
إقرأ أيضًا
عقد ضخم يخدم المغرب والمنطقة
يأتي إنشاء هذه الشركة الفرعية بالتزامن مع طلب استراتيجي من الجيش المغربي. حيث تم الإعلان عن 150 مركبة مدرعة بعجلات من طراز WhAP 8×8 (منصة مدرعة بعجلات) لعام 2024. تم تطوير هذه المركبة البرمائية متعددة الاستخدامات بالشراكة مع منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية (DRDO).
يمثل هذا العقد. الذي يعد أحد أكبر العقود الممنوحة لشركة هندية لتصنيع المركبات المدرعة. خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لشركة TASL في قطاع المعدات العسكرية المصدرة.
ولضمان إنتاج هذه المركبات المدرعة والاستفادة من الآفاق الإقليمية. أعلنت شركة TASL عن إنشاء وحدة صناعية في الدار البيضاء. وبالإضافة إلى تلبية احتياجات الجيش المغربي، ستعمل هذه البنية التحتية كمنصة تجميع وتوزيع للأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط. إن مركبة WhAP 8×8. التي تتميز بمتانتها وقدرتها على التكيف مع التضاريس المتنوعة مما يجعلها بمثابة أصل للقوات البرية. من المقرر أن يصل إنتاجها المغربي إلى طاقة سنوية تبلغ 100 وحدة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع خلال اثني عشر شهرًا. مع توقع تسليم الدفعات الأولى خلال ثمانية عشر شهرًا.
