أسامة بلفقير-الرباط
إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالب عدد من النشطاء المنتمين لمنطقة “أورانيا”. بضرورة إنهاء الاستعمار الجنوب إفريقي، والاعتراف باستقلال هذه المنطقة ذات الأقلية من الساكنة البيض.
وارتفعت هذه الأصوات بعد “التيفو” الذي رفعته جماهير الرجاء البيضاوي والذي أدى إلى التعريف بهذه المنطقة. ودفع ساكنتها إلى إنهاء الاحتلال الجنوب إفريقي، وإقامة مطار وميناء من أجل استيراد وتصدير المنتجات بشكل حر. دون أن تتحكم فيه هذه الدولة.
ووجّه سكان المنطقة عبارات الشكر والامتنان لجماهير الرجاء، بعدما أصبح صوتهم مسموعا في وسائل الإعلام الدولية للتعريف بمطالبهم في الاستقلال عن جنوب إفريقيا، وبدأ العالم يبحث عن “أورانيا” في محركات البحث، ويطلع على مطالب سكان هذه البلدة الصغيرة.
وتوجد هذه المنطقة وسط جنوب إفريقيا، حيث وصفها جمهور الرجاء بـ”آخرة بلدة مستعمرة في إفريقيا” ردا على تصريحات حفيد نيلسون مانديلا، شيف زوليفوليل، الذي دعا إلى حمل السلاح ضد المغرب خلال افتتاح كأس أمم إفريقيا للمحليين بالجزائر.