أسامة بلفقير – الرباط
في وقت قررت الحكومة فيه فتح 12 مليار درهم كاعتمادات إضافية برسم هذه السنة لمواجهة آثار ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية عبر العالم،
وضع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا يطالب من خلاله الحكومة بضرورة منح إعانات مالية للفلاحين.
وأكد الفريق، في سؤاله الكتابي، أن النشاط الفلاحي ببلادنا، خاصة الفلاحة البورية، يتطلب استعمال العديد من الآليات الفلاحية
تشتغل بـ”الكازوال” كمصدر أساسي للطاقة.
ونظرا لقرب موسم الحرث وما يتطلبه من تهييئ للتربة، أكد الفريق أن الغالبية العظمى من الفلاحين وجدت نفسها عاجزة عن القيام بهذه الأعمال التحضيرية بسبب ارتفاع وتكلفة المحروقات .
وأكد السؤال على أهمية الأعمال التحضيرية لموسم الحرث وانعكاسها الإيجابي على مردودية إنتاج الحبوب ببلادنا
خاصة ونحن نعيش أزمة عالمية فيما يتعلق بالتزود بالحبوب مما يهدد الامن الغذائي ببلادنا.
وللإشارة فوجئ مواطنون بزيادة صاروخية، صباح اليوم الاثنين 17 من أكتوبر الجاري في أسعار المحروقات. وذلك بمختلف المدن المغربية.
و يتواصل ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، ما خلف استياء لدى المواطنين ومهنيي النقل. خاصة بعد أن تجاوز سعر الغازوال ثمن البنزين.
وأثار هذا الارتفاع في أسعار الوقود موجة من ردود الفعل الغاضبة. خصوصا وأن الزيادات تشمل أيضا عددا من المواد الاستهلاكية الأخرى.
وطغى الموضوع على تفاعلات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد نشطاء أن الزيادات الأخيرة ستزيد من إنهاك القدرة الشرائية للمواطنين التي لا تزال تعاني من تداعيات جائحة كورونا.
وكانت جريدة ” ساعة 24 ” قد علمت من مصادر مطلعة، خلال الأسبوع المنصرم. أن سعر لتر الغازوال سيشهد ، ابتداء من اليوم الاثنين، زيادة قدرها 1.62 درهم، ليصبح سعر الغازوال قريبا من 16 درهم للتر الواحد.
وأفاد المصدر ذاته أن سعر البنزين يسجل بدوره زيادة قدرها 75 سنتيما. وبذلك سيتجاوز سعر البنزين الحد الأقصى البالغ 15 درهما للتر الواحد. موضحا أن هذه الزيادة ستختلف حسب محطات توزيع الوقود.