24 ساعة ـ متابعة
منذ صباح يوم السبت الماضي والمبادرات التضامنية للمغاربة مع ضحايا زلزال الحوز متواصلة بشكل مكثف. بانخراط جمعيات ومدونين ومواطنين من مختلف الأعمار.
عشرات القافلات التضامنية المحملة بالمواد الأساسية من أكل وشراب وملابس وأغطية وغيرها، تشق طرق المملكة من مختلف المدن. في محاولة لمساعدة ساكنة الدواوير المتضررة من الزلزال.
وأظهرت المبادرات كيف هب المغاربة، بمن فيهم الفقراء، للمساهمة ولو بقنينة ماء، مع إخوانهم المتضررين. في حين اختار البعض التطوع بنفسه أو بسيارة أو شاحنة لنقل المساعدات.
وأطلقت نداءات من قبل المواطنات والمواطنين مطالبين الشركات الكبرى خاصة شركات بيع المحروقات والمحلات الكبرى لبيع المواد الغذائية والأبناك. والشركة المديرة للطريق السيار. إلى تخفيض أسعار هذه المواد، والانخراط بكل قوة في الروح التضامنية التي تعم الوطن. من أجل مساعدة والتخفيف عن الساكنة المنكوبة بالمناطق التي أصابها الزلزال من هذه المحنة التي أدمت القلب والروح.
ومقابل هذه المشاهد التضامنية، تعالت الأصوات المنتقدة لجشع العديد من الشركات وعلى رأسها شركات المحروقات. التي تراكم الأرباح الفاحشة منذ سنوات، والتي لم تعمد إلى اتخاذ أي مبادرة لدعم القافلات.
وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه الشركات بالمساهمة في جهود المساعدة. والإعلان عن دعم الشاحنات والسيارات المحملة بالمساعدات، عبر تخفيض الأسعار، ولم لا تزويد هذه القافلات التضامنية بوقود مجاني.