24 ساعة- متابعة
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، وزير التعليم، شكيب نموسى؛ إلى التسريع بحل ملف التعاقد في إطار الوظيفة العمومية وكل الملفات العالقة وإيقاف سياسات “البريكولاج” في التعليم كـ”أساس لتنمية الإنسان والوطن”.
وأكد المجلس الوطني للنقابة التعليمية أن المغرب يشهد ”ارتباكا” في المنظومة التعليمية، بسبب ما وصفه ”الإضرابات المشروعة للشغيلة التعليمية وبسبب تماطل الحكومة ووزارة التربية في حل المشاكل وبسبب سياسات الترقيع و”البريكولاج” كـ “أوراش” التي لن تُصلح التمزقات والأضرار الكبيرة التي أصابت المنظومة التعليمية”.
وطالبت النقابة بإيجاد حل ”آني والعاجل لملف الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، وطيه نهائيا وحل جميع الملفات العالقة للفئات التعليمية، والعمل على ألا يتكرر ما حصل ويحصل بمنظومة التعليم ببلادنا”.
كما طالبت، في بلاغ لها، بـ”الحوار الجدي حول النظام الأساسي الموحَّد لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إطار الوظيفة العمومية بالارتكاز على النظام الأساسي لـ 2003 وتجاوز جميع ثغراته والحفاظ على “مُكَيْسِباته” ورفع أضراره وتحقيق مكاسب جديدة مُعبئة ومُحفزة للشغيلة التعليمية لتلعب دورها الرائد بتألق لصالح بلادنا وصالح بنات وأبناء شعبنا”.
وعبرت عن رفضها لما أسمته ” الحلول الترقيعية و”البريكولاج” في التربية والتعليم ويرفض التدابير الإدارية اللامعقولة واللاتربوية والتعسفية والضاغطة المتعلقة بإسناد أقسام الأستاذات والأساتذة المضربات والمضربين إلى غيرهم، ويرفض تغيير البنيات التربوية وضمها”.
ونددت بكل قوة بـ ”حملات الاعتداء والتنكيل والاعتقالات والمحاكمات ضد 70 أستاذة وأستاذ من “التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مستنكرا ”الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة ضدهم وفي مقدمتها 3 أشهر نافذة ضد الأستاذة مجدي نزهة ويطالب بإسقاط الأحكام ورفع كل المتابعات ضدهم”.