24 ساعة-متابعة
شهدت دورة مجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الإثنين. تجدد مطالب المعارضة بضرورة تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة. للحصيلة الرسمية لعمل المجلس أمام أعضائه، وفقًا لما ينص عليه القانون التنظيمي.
وأكدت المعارضة أن الاكتفاء بعرض الحصيلة في ندوة صحفية يعد “تهربًا من المسؤولية”. مشددة على ضرورة كشف الأرقام الرسمية للرأي العام. كما انتقدت الوضع التنموي بالجهة، معتبرة أنها لا تزال تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة والفقر والهجرة، في ظل غياب مبادرات تنموية حقيقية.
وأشارت المعارضة إلى أن المشاريع المنجزة حاليًا هي مبادرات حكومية تشرف عليها السلطات المحلية. دون أن يكون للمجلس دور فعّال في تحريك عجلة التنمية.
وتأتي هذه الانتقادات وسط جدل حول أداء المجلس. حيث سبق أن تعرضت بوعيدة لانتقادات تتعلق بـ”ضعف التسيير” و”غياب الفعالية في تنزيل البرامج التنموية”.
إقرا أيضا: منيب تنتقد تدبير ميزانية مجلس جهة كلميم وادنون وتدعو لمنع ترشح الأميين
ومن جهتها، أكدت بوعيدة في تصريحات سابقة أن المجلس يعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة من خلال تنفيذ العقد البرنامج بين الدولة والجهة، والذي يتضمن مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتحسين البنية التحتية.