24ساعة-متابعة
كتب وليد كبير إن “النظام الجزائري غاضب بشدة من الرئيس الموريتاني ولد الغزواني ويرى أن اختياره للمغرب لعلاج حرمه “السيدة الأولى” كان فقط للتغطية على زيارته الهامة التي حظي عبرها باستقبال الملك محمد السادس بقصره بالدار البيضاء”.
وأضاف الإعلامي الجزائري المعارض في صفحته على موقع “إكس” أن “الرئيس الموريتاني عبّر بشكل واضح للملك محمد السادس عن نية موريتانيا تعزيز “الشراكة الاستراتيجية” مع المغرب، وهذا ما أثار صدمة حكام الجزائر خصوصا وأن عبد المجيد تبون زار قبل أيام قليلة نواكشط”.
واعتبر ذات المتحدث، أن العسكر الجزائري “يجهل عمق العلاقة بين موريتانيا والمغرب!”، مشيرا إلى أنه “حاول استمالة موريتانيا بتقديم بدائل غير مجدية على غرار إقامة منطقة تبادل حر حدودية وإنجاز طريق تندوف الزويرات مقابل الذهاب إلى قطيعة مع المغرب، لكن محاولاتهم باءت بالفشل”.
النظام الجزائري غاضب بشدة من الرئيس الموريتاني ولد الغزواني ويرى ان اختيار المغرب لعلاج حرمه "السيدة الاولى" كان فقط للتغطية على زيارته الهامة التي حظي عبرها باستقبال جلالة الملك بقصره بالدار البيضاء
الرئيس الموريتاني عبر بشكل واضح لجلالة الملك عن نية موريتانيا تعزيز "الشراكة… pic.twitter.com/8fORSDySy7
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) December 22, 2024
موريتانيا رفعت اللاّءات الخمس في وجه النظام الجزائري
وأكد وليد كبير أن موريتانيا “رفعت اللاّءات الخمس في وجه النظام الجزائري، وهي لا لغلق معبر الكركرات، ولا لتكتل إقليمي دون المغرب، ولا للوقوف ضد مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، ولا للوقوف ضد مبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ولا لفتح سفارة لجمهورية تندوف بالعاصمة نواكشط”.
وأضاف ذات المتحدث أن “النظام الجزائري يعيش الآن ورطة حقيقية بعدما رفضت كل دول الجوار تقريبا (باسثناء تونس) الانخراط في مخططاته الفاشلة لعزل المغرب إقليميا”.
وقال كبير، “سيحاول النظام الجزائري تكرار ما قام به خلال سبعينيات القرن الماضي عندما دعم انقلاباً عسكريا على الرئيس الراحل المختار ولد داده، لكن الظروف الحالية مغايرة تماما لتلك الحقبة”
وخلص وليد كبير إلى أنه “على النظام الجزائري التكيف مع التطورات الأخيرة والبحث عن السبل المجدية التي ترفع عنه الحرج وتخرجه من الورطة، مشيرا إلى أن استمراره في نفس النهج سيكلفه المزيد من الأخطاء”.