24 ساعة _ سلا
لا يختلف إثنان أن ندرة المياه وخاصة في موسم الصيف، تكون سببا في تعريض السكان إلى مجموعة من الأمراض وإنتشار الأوبئة، الأمر الذي يترتب معه تذمر في نفسية السكان.
هذا ما يعيشه سكان مركز دوار “الجبابرة أحصين” بجماعة السهول عمالة سلا، حيث أن سكان المركز يعانون من إنقطاع مستمر للماء وبدرجة حادة منذ رمضان الماضي، علما أن السكان يؤدون واجبات الإنخراط والإستهلاك للمكتب الوطني للماء والكهرباء.
وشهد على هذه الواقعة تصريح أحد المتضررين لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية: ” نعاني من إنقطاع الماء منذ شهر رمضان المنصرم، وقد تمت الإستفادة من هذه المادة لمدة يومين فقط”.
كما إسترسل المتضرر في إتصالي هاتفي: بأن “سكان المركز لا يعرفون السبب الحقيقي لهذا الإنقطاع، مشيرا إلى أن الساكنة إتصلت بالمسؤولين التقنيين لدى المكتب، قصد معرفة أسباب هذا الإنقطاع، حيث يعمل المكتب فورا على تزويد المركز بالماء لفترة محددة ثم تعود الحالة إلى ما كانت عليه من الإنقطاع”.
وأردف قائلا: ” الضرر يجب أن يكون شاملا لعموم المنطقة، أما إستثناء مركز الجبابرة أحصين من دون باقي المراكز فهو أمر غير مقبول، أو أن يتم التوزيع لفترات بالتناوب عبر جميع المراكز وهذا أمر مقبول.
وفي المقابل استنكر عدد من الحقوقيين والمتابعين الشأن المحلي غياب عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب،