24 ساعة-متابعة
في سابقة من نوعها، عبّر مدراء شركات الاتصالات الثلاث الفاعلة في المغرب (اتصالات المغرب، إنوي، وأورنج) عن موقف مشترك بشأن تقاسم البنية التحتية للهاتف الثابت والمحمول. وذلك خلال افتتاح الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا” المنعقد اليوم الإثنين بمدينة مراكش.
وشكّل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاع. حيث أكد ممثلو الشركات على أهمية الشراكة من أجل تسريع وتيرة تطوير الشبكات، وخاصة الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G).
وفي السياق ذاته، كانت شركتا “اتصالات المغرب” و”وانا” (إنوي) قد وقعتا اتفاقية شراكة موسعة تهدف إلى تعميم شبكات الجيل الجديد من الاتصالات، فيما أكد مسؤول في شركة أورنج، خلال ندوة حضرها إلى جانب مسؤولي الشركتين الأخريين، أن الشركة تعتزم بدورها الانضمام إلى الاتفاقية.
واعتبر المتحدث باسم أورنج أن مشروع تقاسم البنية التحتية “ضروري لتطوير قطاع الاتصالات الوطني، وتوسيع التغطية. وتحقيق عدالة رقمية بين مختلف مناطق المملكة”.
إقرأ أيضًا: ارتياح كبير لدى المستثمرين الإماراتيين بعد الإتفاق التاريخي بين إتصالات المغرب و”إنوي”
ويُنتظر أن يشكل هذا التوجه مرحلة جديدة في تحديث البنية الرقمية بالمغرب. وتسريع التحول الرقمي في مختلف المجالات.