الرباط ـ متابعة
أكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ورقة حول “الاعتراف الإسرائيلي بالسيادة المغربية على الصحراء “. وقال إن العلاقات الإسرائيلية المغربية شهدت تطورات سريعة منذ تجديدها بموجب اتفاقات إبراهيم.
وكشف تفرير للمعهد أنه وعلى مدى العامين الماضيين، زاد حجم التجارة الثنائية بشكل كبير. وظهرت علاقات تعاون جديدة في البحث والثقافة والرياضة، وزار مئات الآلاف من الإسرائيليين المغرب، كما تم تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وأضاف المعهد أن المغرب يستفيد من علاقاته مع إسرائيل “لزيادة تعزيز قدراته العسكرية لمواجهة تهديدات جبهة البوليساريو الانفصالية. التي تتلقى دعمًا من الجزائر وإيران”.
لكن وعلى الرغم من هذه التطورات “المثيرة للإعجاب”، لا تزال العلاقات بين البلدين بحسب المعهد “تفتقر إلى عناصر مهمة. ترقية مكاتب الاتصال إلى سفارات كاملة – وهي خطوة تم الاتفاق عليها ولكن لم تتحقق بعد – واجتماعات القمة بين القادة المعنيين”.
ومن المتوقع حسب الورقة البحثية أن يؤدي “اعتراف إسرائيل بالسيادة المغربية على الصحراء. إلى تسهيل إزالة العقبات وتمهيد الطريق لمزيد من التقدم. هذه الخطوة مهمة أيضًا لجوانب أخرى من العلاقات الثنائية وكذلك في السياق الأوسع للساحة الدولية. مما يعرض الآثار المحتملة التي يجب أن تكون إسرائيل مستعدة لها”.
وأوضح المعهد أن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء. أثار تصميماً متجدداً في المغرب على تكثيف جهوده لحشد الدعم الدولي لموقفه، وأشار إلى إعلان إسبانيا وألمانيا والبرتغال وهولندا دعم خطة الحكم الذاتي المغربية كحل للصراع.