24ساعة-متايعة
مع إقتراب المباراة الودية بين المغرب والبرازيل سلط الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الضوء على دور الأم و العلاقة بين لاعبي المنتخب الوطني المغربي وأمهاتم التي تحولت إلى قصة عالمية في مدرجات ملاعب نهائيات كأس العالم في قطر 2022.
وعلق “الفيفا” عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي”تويتر” الأم صورة مصغرة للوطن، ولاعبو المغرب كانوا يُدركون ذلك تمام الإدراك في احتفالاتهم بأدائهم البطولي في كأس العالم FIFA قطر 2022″.
ففي كل مباراة المغرب في مونديال قطر، لا تنتهي قصة لاعبي منتخب مع أمهاتهم وآبائهم، فمن وجد أمه بقربه في الملعب، ركض إليها بعد صافرة النهاية، كما فعل مرارا أشرف حكيمي، وبين من عانق والده بحرارة كما فعل يوسف النصيري، في مدرجات الملعب.
فمن الجوانب الإنسانية التي أثارت العالم، ارتباط نجوم أسود الأطلس بالأمهات أساسا، وهنا أحد أسرار التركيبة التدريبية لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم وليد الركراكي، أي الشحن العاطفي. فإلى جانب اللعب للقميص، يشعر اللاعب أنه يلعب كطفل في حضرة والدته، وهذا يمنحه تحفيزا إضافيا، ببطارية إنسانية لا تنفذ في مخزونها.
وفي سيرة نجاح عدد من نجوم أسود الأطلس، قصص كفاح مرير ممزوجة بالكد من أمهات هاجرن إلى أوروبا لتوفير حياة لائقة لأبنهائهن، ودعم يومي في سبيل جعل لعبة كرة القدم بوابة خلاص من الفشل والانحراف والإدمان.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد حقق إنجازاً كبيراً بالحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية بشكل عام.