ساعة – متابعة
شهدت أسعار الأضاحي بأسواق ارتفاع مهول بعد الزيادات التي عرفتها أثمنة الأعـلاف حيث تراوحت بين 1500 إلى 3000 درهـم، مقارنة مع السنة الماضية.
وقالت يومية الصباح في عددها ليوم الجمعة 24 يونيو الجاري ، أن سعر كبش من سلالة السردي وصل بإحدى ضيعات تربية هذه السلالة بجماعة أولاد فارس ببلدية البروج إلى 40 ألف درهم (4 ملايين سنتيم)، في حين تراوحت سعر أغلب الأضاحي المعروضة بهذه الضيعة بين 7 آلاف درهم و15 ألفا.
وكان وزير الفلاحة، محمد صديقي، قد قال أمس الخميس، خلال الندوة الصحفية التي تعقب الإجتماع الحكومي، إن أسعار أضاحي العيد تبدأ من 800 درهما للرأس، مشددا على أن مقارنتها بالسنة الماضية والسنوات ما قبل، ”نجدها في نفس المقاسات رغم بعض المتغيرات”.
وزاد المسؤول الحكومي قائلا: ”الأسعار كلها كاينة مايمكنش نشوفو غير هذاك اللي تيسوا 5000 أو 6000 درهما، علاش تنمشيو غير لهداك كاين ديال ديال 800 درهم وكاين ديال 1500 وكاين ديال 1000.. العرض كاين والأثمنة كلها كاينة أيضا”.
الجريدة اليومية، أفادت أن الغلاء لا يقتصر على الضيعات النموذجية، التي تتحمل تكاليف تدبير مرتفعة، بل يشمل أيضا صغار المربين، الذين يبيعون أضاحيهم بأسعار تزيد عن السنة الماضية بحوالي ألفي درهم، مبررين ذلك بالجفاف وغلاء الأعلاف.
وأوردت اليومية أنه من المتوقع أن تكون الزيادات أكثر بالأسواق المخصصة لبيع الأضحيات في الوسط الحضري، إذ ستضاف إلى السعر المعلن من قبل مربي الماشية هوامش الوسطاء أو ” الشناقة ”، ما قد يجعل آلاف الأسر غير قادرة على اقتناء أضحياها.
وللإشارة فإن وزارة الفلاحة أكدت ، في بلاغ لها، أن العرض سيكون، خلال السنة الجارية، أوفر، إذ سيصل عدد الرؤوس المعروضة من الغنم والماعز والبقر 8 ملايين رأس، في حين يتوقع ألا يتجاوز الطلب 5 ملايين و600 ألف رأس.