24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تعالت دعوات العديد من النشطاء المغاربة بمواقع التواصل الإجتماعي الداعية الى مقاطعة التمور الجزائرية، كرد منطقي على المواقف المعادية لمصالح المملكة المغربية والتي طالما عبرت وتعبر عنها الجزائر.
وركز النشطاء المغاربة على العديد من المواقف السلبية التي طالما أساءت بها الدولة الجزائرية للمغرب والمغاربة سواء من خلال الإساءة لرموز المملكة او مواقفها المعادية للوحدة الترابية المغربية او قرارها الانفرادي بقطع العلاقات مع المغرب وغير ذلك من المواقف الرعناء التي طالما عبرت عنها الجارة الشرقية .
وامعانا في التأكيد على هذه المقاطعة للتمور الجزائرية التي يزداد استهلاكها من طرف المستهلك المغربي خاصة من حلول شهر رمضان المبارك، فقد تناولت بعص الدعوات تحذيرات من أن التمور الجزائرية تحتوي على مواد مسمومة وخطيرة.
أيضا وفي ذات السياق ذكرت بعض دعوات مقطعة التمور الجزائرية بمشاهد المواطنين المغاربة من سكان فجيج،وهم يحملون عبر شاحنات ما استطاعوا حمله من أغراسهم من النخيل المسقية بمائهم وعرقهم في منطقة “العرجة” التي بسط الجيش الجزائري نفوذه عليها. وطرد منها اهلها وقام بتهجيرهم.
و يبقى الهدف من هذه حملة المقاطعة هذه، هو تشجيع استهلاك التمور المحلية بدلاً من تلك المستوردة من الجزائر و “إنصاف” فلاحي واحة فكيك. وفق ما كتبه ناشط فايسبوكي في تدوينة له.
كما كتب مناشط آخر أن “مقاطعة التمور الجزائرية واجب وطني على كل المغاربة الحقيقيين… يجب أن نشجع إنتاجنا المحلي”.
وكتب شخص آخر: “يجب على كل مغربي أن يظهر تضامنه مع إخوته المتضررين في (فكيك) بمقاطعة التمور الجزائرية، في كل مدن وقرى المملكة. وليعلم تجارنا الكرام من الآن فصاعدا أن المغرب أولاً