24 ساعة – متابعة
مع بداية العطلة الصيفية واقتراب عيد الأضحى، بدأت السلطات المختصة بحملات مكثفة ضد المخالفين لتعليمات وضع الكمامة والتباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، في مختلف المدن المغربية.
هذا وأعطيت تعليمات صارمة إلى مصالح المختصة من الأمن والدرك لمراقبة مدى احترام وسائل النقل عدد الركاب المسموح به، وتشديد مراقبة ارتداء الكمامات في السدود الأمنية، وتطبيق القوانين في حق كل شخص لا يرتدي الكمامة أو يعرض حياة الآخرين للخطر، وذلك بعد تسجيل تهاون وتراخي بعد إجراءات التخفيف.
كما قام ممثلي السلطة بحملات توعوية للمواطنين بضرورة احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الطبية، بعد تهاون العديد من المواطنين وتخليهم عن الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أوصت بها المصالح الحكومية المختصة، إذ أصبح العديد من الأشخاص يتحولون بدون ارتداء الكمامات والتزاحم في الأماكن العمومية من أسواق وإدارات
تجدر الإشارة أن وزارة الداخلية، قد ذكرت في بلاغ سابق، بأن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، وشددت على أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، التي تنص على عقوبة الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية.