نزلت بعض الوجوه البارزة في حزب العدالة والتنمية لمساندة توفيق بوعشرين بمناسبة انطلاق أولى جلسات المحاكمة اليوم. ويتعلق الأمر بكل البرلمانية أمينة ماء العينين والبرلماني عبد العلي حامي الدين الذي أوضح أن “النقيب عبد اللطيف بوعشرين من هيئة الدار البيضاء والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب زيان من هيئة الرباط والنقيب عبد اللطيف أوعمو من هيئة أكادير وثلة من الأساتذة الكبار من مختلف الهيئات في المغرب ينوبون عن الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين، فيما ينوب عن المشتكيات مجموعة من المحامين من بينهم الحبيب حاجي وجواد بنجلون التوبمي اللذين ينوبان في ملف ما يعرف بقضية آيت الجيد التي تم تحريكها ضدي بعد ربع قرن”.
وزاد حامي الدين معلنا موقفا واضحا من هذا الملف: “بالنسبة إلي الأمور واضحة ولا تقبل أي غبش أو غموض، ولذلك على شرفاء هذا الوطن أن يختاروا معسكرهم بوضوح”. وأضاف: “أتضامن مع توفيق بوعشرين بدون تحفظ”، قبل أن يوضح بأنه “بالفعل لقد تطوع الاستاذ مصطفى الصغيري مشكورا للنيابة عني في ملف فاس، وقد اعتذرت له هذا الصباح بكل احترام وسحبت نيابته عني”.