24 ساعة-متابعة
أدان المغاربة في مملكة الدنمارك، خاصة سكان منطقة الريف، بشدة المناورات الخبيثة التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري بهدف تقسيم المغرب وإضعاف وحدته.
وقالت الجالية المغربية في الدنمارك، في بيان صادر عن “المنتدى المغربي الدنماركي”، إنها تتابع عن كثب كل التحركات التي يقوم بها من يسمون بأنصار الريف في الخارج بمساعدة جنرالات جزائريين، مشيرة إلى إنشاء حزب وزيارتهم إلى برلمان جنوب أفريقيا، فضلا عن اجتماعهم الأخير في الجزائر لإنشاء مكتب لهؤلاء المرتزقة على حساب الوحدة الترابية للمملكة.
وشدد البلاغ، . على أن المغاربة في الدانمارك عموما، والريفيين خصوصا، يرفضون أي تمزيق لاستقرار المغرب. ووحدته الترابية من قبل سكان الريف المقيمين في الدول الإسكندنافية.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر المغاربة في الدانمارك أن سكان الريف قد بايعوا الملك محمد السادس. وكتبوا “لا نقبل أي اعتداء على ملكنا ورئيس دولتنا”، مشددين على أن “الجزائر ونظامها يدعمان الانفصاليين ماديا ومعنويا”.
ووجه هذا البيان، نداء إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتهما السياسية والقانونية، وردع مثل هذه المناورات التي يقوم بها الجنرالات الجزائريون لزعزعة الاستقرار في شمال المغرب.
وتعكس هذه التصريحات المخاوف العميقة التي يساور المغاربة في الدانمارك إزاء محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها الجزائر. كما يظهرون التزامهم الراسخ بوحدة المغرب واستقراره.