24ساعة-متابعة
منذ الدقيقة الأولى، لسماع المغاربة لأعداد الضحايا، الذين فتك بهم الزلزل المدمر بإقليم الحوز، هبت المساعدات، من كل حذب وصوب للتخفيف من معاناة ساكنة الدواوير المنكوبة بجبال الأطلس.
ولأيام متتالية، دون توقف، بدأت تطفو إلى السطح بعد الأفعال المشينة التي أضرت بالصورة التضامنية التي قدمها مغاربة الخارج والداخل قاطبة للعالم؛ من نهب واستيلاء على هاته المساعدات الغذائية من قبل بعض الأشخاص.
اليوم، تُظهر مجموعة من المقاطع على مواقع التواصل الإجتماعي، نوعاً آخر من هاته الأفعال فبعد التدفق الكبير لهذه الموارد على مجموعة من الدواوير المستفيدة بشكل متكرر، بات كثيرون يطرحون مجموعة من التساؤلات عبر مختلف المنصات الرقمية، حول كيفية توزيع واستخدام المساعدات بطرق أكثر فعالية دون هدرها أو إفسادها.
واتهم مدونون في الفايسبوك، بعض الجمعيات بتبذير لأموال الناس، بحيث كان الأجدر في نظرهم أن يكملوا مهمتهم بتوصيل السلع والمواد المتركمة على جنبات الطريق إلى المناطق المقطوعة؛ التي في أمس الحاجة إليها.
وطرح المدونون، مجموعة من الأفكار لتحسين إدارة تقديم الإغاثة والمساعدات، إذ يمكن وفق تعبيرهم، استخدام التكنولوجيا ونظم المعلومات لجمع بيانات دقيقة حول الاحتياجات والتوزيع بشكل أفضل. ويرى البعض كذلك، أنه من الأجدر تعزيز التوعية والتدريب للفرق المعنية بالمساعدات لضمان استخدام الموارد بكفاءة.
إقرأ أيضًا
كما يتعين أيضًا، إقامة أنظمة رقابية فعالة شفافة وموثوقة لمراقبة توزيع المساعدات والتحقق من وصولها إلى المستحقين.
