الدار البيضاء-متابعة
اعتبر 82 % من المشاركين في استطلاع لرأي مغاربة حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة، أن العامل الديني. هو الذي يدفعهم لالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 % دافعهم اجتماعي. في الوقت الذي يتفق فيه 61 % من المشاركين على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة أن 48 بالمئة من المشاركين يرون أن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطًا كبيرًا. بينما يفضل 44 بالمئة إحياء شعيرة عيد الأضحى.
وتوقع 85 بالمئة من المشاركين أن تكون أثمنة الأضاحي هذا العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي. فيما أشار 60 بالمئة إلى صعوبة توفير مصاريف العيد للأسر المغربية.
وبالنسبة للدعم الحكومي. فقد أعرب 75 بالمئة من المشاركين عن ثقتهم في قدرة الحكومة على خفض أسعار الأضاحي هذا العام. ولكن 82 بالمئة أكدوا أنه كان يتوجب على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة للأسر المعوزة لاقتناء الأضاحي.
وأشار الاستطلاع إلى أن الدافع الديني لم يكن العامل الرئيسي لالتزام الناس بعيد الأضحى. حيث أعرب 61 بالمئة من المشاركين عن أن دافعهم كان اجتماعيًا بالدرجة الأولى.
وفيما يتعلق بمشاركة الأطفال في عملية ذبح الأضاحية. فقد أكد 70 بالمئة من الأسر أنهم يسمحون لأطفالهم بمشاهدة العملية.
اقرأ أيضاً: ترقيم 650 ألف رأس من الماشية المعدة للذبح بجهة الرباط – سلا – القنيطرة
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جدل واسع يشهده الرأي العام المغربي حول عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام. نظرًا للتحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها الكثيرون، وخاصة في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.