24 ساعة – متابعة
انتقد عدد من المتتبعين، خرجت الشرطية السابقة “وهيبة خرشيش” المقيمة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، بشريط فيديو نشرته على قناتها في موقع يوتيوب، تتظَلم وتشتكي فيه مما تدعيه من تحرش جنسي في ملف حسم فيه القضاء بناء على ما توفر لديه من ادلة و حجج وقرائن. محاولة الضابطة المعزولة، وهيبة خرشش، الهروب إلى الأمام فيما يتعلق بارتكابها جرم الفساد والزنا، من خلال الادعاء بوقوعها ضحية فيديو مفبرك، متهمة في ذلك المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وتناست الشرطية السابقة بطلة الفضيحة الجنسية التي جمعتها بعشيقها، المحامي الموقوف عن العمل، محمد زيان كمقابل لخدمة تهريبها إلى التراب الإسباني، بطريقة غير شرعية.
وشدد متتبعين على أن شريط فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مزاعم زوج الضابطة المتواجدة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، بفبركة الشريط الذي ظهرت فيه المعنية بالأمر في وضع فاضح مع المحامي محمد زيان، هو محاولة للتملص من المشكل الأصلي، الأصلي وهو أن زوجته وضعت نفسها في موقف محرج.وأضاف المصدر، أن المعنية بالأمر، باتت تبحث عن تبرئة نفسها عبر وسيلة واحدة وهي ادعاء فبركة الشريط، رغم أنها توجد في قفص الاتهام بارتكاب جرم الفساد والزنا، رغم أنها على ذمة رجل آخر.
وإنتقد متتبعين اكاذيب وهيبة تتواصل دون تردد، رغم أن الحقائق الوافية والكافية التي بسطها مدير مديرية الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، أمام الرأي العام، كشفت الوجه الحقيقي للشرطية السابقة الهاربة من فضائحها. والان مازالت تستمر الشرطية في إدعاءاتها الكاذبة بالشفوي، وأصرت على التمادي في محاولات تغليط الرأي العام المغربي من خلال الترويج لادعاءات زائفة ومغالطات مكشوفة دون تقديم أي دليل يفيد صحة ما تقول.
متتبعين يرون أن الضابطة المتهمة، نجحت في غسل دماغ زوجها، مثلما نجحت في إشعال عدة حرائق من أجل الدفاع عن نفسها ومصالحها. مؤكدا أن منطق الفتاة المدللة الذي تحاول وهيبة خرشيش فرضه على الجميع، لا يمكن القبول به في مؤسسة نظامية وضمن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
متتبعين مغاربة إعتبروا ، إلى أن موقف زوج وهيبة خرشيش انعكاس للانحلال الأخلاقي ومؤشر خطير على أن الوصول إلى هذا الوضع يضرب قيم المجتمع وكيان الأسرة المغربية، مع هذا الكم الكبير من الخلاعة.