24 ساعة_ و م ع
افتتحت بالعاصمة الروسية موسكو فعاليات النسخة الـ20 من المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بمشاركة مغربية متميزة.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة العالمية، التي تتواصل إلى غاية 19 ماي الجاري، المخترعان المرموقان حفيظ كريكر، دكتور في الإلكترونيك وأنظمة الاتصال، ومجيد البوعزاوي، مهندس في الإلكترونيك والاتصالات والشبكات ورئيس اتحاد المخترعين المغاربة.
وقال كريكر، في تصريح صحافي، إن الهدف من المشاركة المغربية في هذا المعرض الدولي الهام هو تثمين مشاريع البحث العلمي المغربية التي تم القيام بها على الصعيد الدولي من خلال المشاركة في عدد من المحافل الدولية الهامة، كما هو الشأن بالنسبة للمعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بموسكو.
وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب يشارك في هذه التظاهرة باختراعين مهمين، تم تطويرها من قبل مجموعة من الباحثين ينتمون إلى مختبر الأبحاث “سمارتي لاب”، التابع لمدرسة علوم المهندس؛ يتمثل الأول في مادة جديدة تمكن من حماية الأشخاص من الآثار السلبية للموجات الكهرومغناطيسية، إذ يمكن وضعها في لباس الإنسان كوقاية من الأخطار الناجمة عن الموجات الكهرومغناطيية المحيطة بنا، مضيفا أنه يمكن استعمال هذا المادة في المجال الطبي في مجال الفحص بالأشعة والعلاج بالأشعة للوقاية من الآثار السلبية للموجات الكهرومغناطيسية.
أما الاختراع الثاني فيتمثل، حسب كريكر، في جهاز ينتمي إلى فصيلة “إنترنيت الأشياء”؛ وهو عبارة عن جهاز متصل بالشبكة العنكبوتية يخول لمستعملي العربات والسيارات أن يجدوا مكانا لركن سياراتهم بطريقة سهلة عبر تطبيق يتم تثبيته بالهاتف، إذ يتم وضع هذا الجهاز المتطور في مرآب السيارات، ويشتغل بطريقة جديدة تهم إعادة تدوير الموجات الكهرومغناطيسية لهذا الجهاز دون استعمال أي أداة استشعار.
من جهة أخرى، أكد كريكر أن مستوى الابتكارات المشاركة في المعرض مميز للغاية، لاسيما الاختراعات الخاصة بالمجال العسكري والفضائي؛ وهو ما يعكس القيمة الكبيرة لهذا الملتقى، معربا عن أمله في أن تحصل الاختراعات المغربية المشاركة على إحدى جوائز المسابقة.
جدير بالذكر أن “دار المغرب” في موسكو ساهمت بشكل كبير في التعريف بالمشاركة المغربية المتميزة في هذه التظاهرة الهامة من خلال تقريب زوار المعرض من الاختراعات الممثلة للمغرب والتعريف بمسار المخترعين المغاربة.