سارة النمر شابة مغربية تبلغ من العمر 27 عاماً، دُعت إلى القمة الفرنكوفونية السابعة عشر لتمثيل المغرب كعضو في وفد الشباب الناطق بالفرنسيةتعمل سارة في مجال تكوين الشباب في إطار حركة “حرين معا ” ، كما أنها مُدرسة في مجال الإدارة التسويقية، وتُعد الدكتوراه في الدبلوماسية الاقتصادية، وهي
مقاولة شابة.
وكانت الشابة المغربية دُعيت للمشاركة في الندوة الدولية للشباب الفرنكوفوني، التي عقدت في جنيف بين الـ17 والـ19 من شتنبر الماضي. وعززت مشاركتها في مكتب الأمم المتحدة من خلال عقد ورشة عمل بعنوان “اكشف عن الزعيم في داخلك”، شارك فيها أكثر من 40 شخص.
وبفضل التزامها الدؤوب، أُختيرت سارة النمر للمشاركة في الدورة الـ17 للقمة الفرانكوفونية، وتمثيل المغرب كعضو ضمن الوفد الشبابي الفرنكوفوني، إلى جانب 23 شابا يمثلون مختلف دول العالم، في الفترة بين الـ10 والـ12 من أكتوبر الجاري.
وفي كلمة لها أمام رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكوفونية اختارت الشابة المغربية أن تطرح شكاوى الشباب أمام صانعي القرار.“كان شرفا عظيما أن أحمل صوت الشباب الفرنكوفوني عاليا، وبالوقوف على المنصة، أمام رؤساء الدول، لم أتمكن من احتواء فرحتي بالوجود هناك كامرأة أفريقية” تقول سارة النمر.
كان الغرض من المشاركة في القمة هو نقل شكاوي ومطالب الشباب الفرنكوفوني إلى رؤساء دول الفرانكفونية، وفي هذا الصدد، تؤكد الشابة المغربية أن “الشباب الفرنكوفوني يطمح إلى الحقوق الفردية، ويحتاج إلى إقامة بنى تحتية حديثة، ويرغب في حصد الدعم لكل الشباب الملتزم على جميع المستويات، فضلا عن إدراج هذه الفئة الطموحة في هيئات اتخاذ القرار من خلال توفير مقاعد دائمة، وذلك لجعل الفضاء الفرنكوفوني غير قابل للتدمير. “
واختتمت الشابة المغربية كلمتها بالتركيز على التزامها غير المشروط بحركة “حُرين معا” لنشر قيم الحرية والاحترام والتضامن للشباب،يشار إلى أن حركة « حرين معاً » Libres ensemble حركة دولية تتمثل مهمتها في تطوير القدرات اللازمة للشباب لتعبئة واستخدام القيم والمعرفة والدراية للعمل والتصرف بفعالية في المواقف والسياقات المختلفة، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ الديمقراطية .