الرباط-متابعة
شهدت منطقة شمال مايوركا، مسا أمس الأربعاء، حادث سير مأساوي أسفر عن مصرع شخص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة وطفل رضيع.
ووقع الحادث، بحسب تقارير إعلام إسبانية، وسط طريق معروف بكثرة مرتاديه من الرياضيين، خاصة خلال فصل الربيع.
وأفادت خدمة الرعاية الطبية الطارئة (SAMU 061) ، في بيان أولي عن الحادث، أن الاصطدام وقع بين حافلة تابعة لشركة النقل المحلية TIB ومجموعة من راكبي الدراجات الهوائية.
وأسفر الحادث المؤسف عن وفاة رجل يبلغ من العمر 40 عامًا لم يتم بعد تأكيد هويته وجنسيته. ووفقًا للمعلومات الأولية الصادرة عن الفرق الطبية، فقد فارق الحياة على الفور نتيجة قوة الاصطدام.
بالإضافة إلى الضحية المتوفاة، تم نقل رجلين يبلغان من العمر 42 و 43 عامًا، يحملان الجنسيتين الكازاخستانية والروسية على التوالي، إلى مستشفى سون إسباسيس الجامعي في بالما وهما في حالة خطيرة. وقد عانى كلاهما من إصابات متعددة استدعت تفعيل ما يعرف بـ “رمز الصدمات المتعددة”، وهو بروتوكول طبي خاص بالحالات بالغة الخطورة.
كما أصيبت امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا بجروح تعتبر أقل خطورة وتم نقلها إلى مستشفى الإنكا الإقليمي لتلقي العلاج اللازم.
ومن بين المصابين أيضًا أربعة أشخاص بجروح طفيفة: طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر تلقى العلاج في موقع الحادث نفسه، وامرأتان إسبانيتان تبلغان من العمر 57 عامًا، ورجل مغربي يبلغ من العمر 37 عامًا. وقد تم نقل هؤلاء الثلاثة إلى مستشفى مورو العام للخضوع للمراقبة وتلقي العلاج.
وباشرت السلطات المحلية تحقيقاتها على الفور لكشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.
وقد خلف هذا الحادث المروري المروع حالة من الحزن والصدمة في المنطقة المعروفة بجمال طبيعتها وازدحام طرقها بالرياضيين والسياح على حد سواء.
مغربي ضمن جرحى وقتلى في حادثة سير خطيرة بمنطقة سياحية في مايوركا
شهدت منطقة شمال مايوركا، مسا أمس الأربعاء، حادث سير مأساوي أسفر عن مصرع شخص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة وطفل رضيع.
ووقع الحادث، بحسب تقارير إعلام إسبانية، وسط طريق معروف بكثرة مرتاديه من الرياضيين، خاصة خلال فصل الربيع.
وأفادت خدمة الرعاية الطبية الطارئة (SAMU 061) ، في بيان أولي عن الحادث، أن الاصطدام وقع بين حافلة تابعة لشركة النقل المحلية TIB ومجموعة من راكبي الدراجات الهوائية.
وأسفر الحادث المؤسف عن وفاة رجل يبلغ من العمر 40 عامًا لم يتم بعد تأكيد هويته وجنسيته. ووفقًا للمعلومات الأولية الصادرة عن الفرق الطبية، فقد فارق الحياة على الفور نتيجة قوة الاصطدام.
بالإضافة إلى الضحية المتوفاة، تم نقل رجلين يبلغان من العمر 42 و 43 عامًا، يحملان الجنسيتين الكازاخستانية والروسية على التوالي، إلى مستشفى سون إسباسيس الجامعي في بالما وهما في حالة خطيرة. وقد عانى كلاهما من إصابات متعددة استدعت تفعيل ما يعرف بـ “رمز الصدمات المتعددة”، وهو بروتوكول طبي خاص بالحالات بالغة الخطورة.
كما أصيبت امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا بجروح تعتبر أقل خطورة وتم نقلها إلى مستشفى الإنكا الإقليمي لتلقي العلاج اللازم.
ومن بين المصابين أيضًا أربعة أشخاص بجروح طفيفة: طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر تلقى العلاج في موقع الحادث نفسه، وامرأتان إسبانيتان تبلغان من العمر 57 عامًا، ورجل مغربي يبلغ من العمر 37 عامًا. وقد تم نقل هؤلاء الثلاثة إلى مستشفى مورو العام للخضوع للمراقبة وتلقي العلاج.
وباشرت السلطات المحلية تحقيقاتها على الفور لكشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.
وقد خلف هذا الحادث المروري المروع حالة من الحزن والصدمة في المنطقة المعروفة بجمال طبيعتها وازدحام طرقها بالرياضيين والسياح على حد سواء.