24 ساعة – متابعة
دعت حركة “مغرب البيئة 2050″، رئيس الحكومة الجديدة عزيز أخنوش، إلى الاهتمام بالبيئة وإحداث وزارة خاصة بـ”البيئة والاستعجالية المناخية” مثل الدول الكبرى، وذلك لأجل التنسيق بين الوزارات فيما يتعلق بالمجال البيئي.
وأكدت الحركة البيئية على أن المغرب وقع على العديد من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، مما يتطلب الاهتمام بهذا المجال، مضيفة أن المغرب يتواجد في منطقة إيكولوجية حساسة، ومعرض لتقلبات مناخية، مما يستوجب خلق وزارة مكلفة.
وأوضحت الحركة، أن الثروة الغابوية والواحات هي أساس الهوية الطبيعية للتراب الوطني، والتي تجعل المغرب في المرتبة الثانية من حيث التنوع البيولوجي على مستوى الحوض الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن الصحة والمناعة الجسدية والنفسية للمواطنين المغاربة مرتبطة بصحة المجالات الطبيعية.
وطالبت الحركة بفصل المندوبية السامية للمياه والغابات سابقا، عن وزارة الفلاحة، وإدماجها ضمن وزارة البيئة والتنمية المستدامة، وذلك من أجل تدبير حكامتي للملك الغابوي، وإشراك النشطاء البيئيين والفاعلين في مجلس إدارة الوكالة الوطنية للمياه والغابات.