24 ساعة – متابعة
بتكلفة مادية ضخمة وبأموال مشبوهة لايعرف مصدرها، قام نجل ما يسمى ” وزير خارجية” جمهورية الوهم محمد سالم ولد السالك بافتتاح عيادة طبية متطورة بجمهورية الإكوادور.
وحسب ما اوردته مصادر مطلعة، فقد أقدم نجل ما يسمى وزير خارجية “البوليساريو” محمد سالم ولد السالك، أقدم على افتتاح مشروع بدولة الإكوادور عبارة عن عيادة طبية مجهزة بأحدث التجهيزات، وقام بنشر العديد من صور افتتاح المشروع الذي يبدو أن كلفته مرتفعة يصعب توفيرها بدون تدخل والده الذي يعتبر قياديا في الجبهة الانفصالية الممولة من المساعدات الدولية أو من من طرف مالية جهاز المخابرات الجزائرية.
ووفق مراقبين فإن لهذه الخطوة دلالات عديدة، فالافتتاح تم في دولة اقترن اسمها بالتهرب الضريبي والفساد، كما أن هذا الاستثمار يكشف أن أبناء قادة ميليشيات البوليساريو يتمتعون بمكانة اعتبارية تخول لهم السفر والدراسة وكذا الاستثمار بأموال الشعب الجزائري دون حسيب أو رقيب، فيما أقارنهم من الشباب الصحراوي يعانون من الويلات في جحيم الحمادة على التراب الجزائري.
كما أن هذه الخطوة تثير الكثير من الجدل بحكم انها تناقض ما تروجه الجبهة الانفصالية وقياديها الفاسدين، الذين يروجون لفكرة لوجوب الاستثمار في مخيمات تندوف وتوجيه المتخرجين لاسيما في مجال الطب للخدمة في المخيمات تحديدا، فيما ابناء الزعماء يستثمرون في عواصم بعيدة وباموال المساعدات الانسانية.
يشار في ذات السياق الى ان للعديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المنظمات الدولية فضح عمليات غسيل الأموال التي أصبح يقوم بها عدد من قيادات بوليساريو سواء لحسابهم أو لحساب كابرانات الجزائريين، وهي الملفات التي خلفت غضبا بين الجزائريين في إطار حراك الجزائر والمنظمات المطالبة برحيل النظام العسكري.