24 ساعة-متابعة
أقدم سياسي ينتمي إلى اليمين المتطرف بإيطاليا على قتل شاب مغربي يبلغ من العمر 38 سنة برصاصة في صدره إثر خلاف داخل حانة يوم أول أمس الثلاثاء، مما أثار موجة من السخط وضجة سياسية بإيطاليا.
هذا وذكرت الشرطة الإيطالية أن قتيل مهاجر مغربي يبلغ من العمر 38 عاماً، يدعى يونس البوسطاوي، كما قالت إن أفرادها يحققون في واقعة إطلاق النار.
كما قامت السلطات الإيطالية يوم أمس الأربعاء بضع، ماسيمو أدرياتيكي، عضو مجلس بلدية فوجيرا بشمال إيطاليا، والعضو في حزب الرابطة اليميني المتطرف، رهن الإقامة الجبرية بمنزله، بعد أن قتل بالرصاص مهاجراً مغربياً إثر مشاجرة بينهما في حانة.
هذه القضية أثارت ضجة سياسية، حيث بادر ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة، ووزير الداخلية السابق، إلى الدفاع عن أدرياتيكي، وهو شرطي سابق يحمل رخصة سلاح ناري، واصفا إياه بالشخصية التي تحظى بالاحترام في المجتمع المحلي، مضيفا أن أدرياتيكي كان ضحية اعتداء ورد بإطلاق رصاصة عرضا. ومضى يقول إنه ربما فعل ذلك دفاعا عن النفس، مشيراً إلى أن البوسطاوي له سجل إجرامي.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مشادة كلامية نشبت بين الرجلين في حانة بوسط فوجيرا، ونقلت عن أدرياتيكي قوله إنه استخدم السلاح بعد أن دفعه البوسطاوي أرضا بينما كان يحاول الاتصال بالشرطة.
ودعا النائب في حزب الحزب الديمقراطي (يسار وسطي) ألان فراري ماتيو سالفيني إلى إدانة ما جرى، مؤكداً أنه في بلد متحضر وديمقراطي لا يطلق عضو بلدي النار على شخص.
في الجهة المقابلة، انتقد معارضون سياسيون زعيم حزب الرابطة؛ لقفزه إلى استنتاجات قبل أن تكمل الشرطة التحقيق.