24 ساعة-وكالات
لقي 11 جنديا مصرعهم في هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية شمال النيجر، بالقرب من الحدود مع الجزائر، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية يوم أمس الاثنين.
وذكرت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة “إكادي مالاني”، حيث نصبت مجموعة مسلحة كمينا للدورية. وأعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن العملية.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن جثامين الجنود الـ11 ووريت الثرى بحضور كبار الضباط في الجيش، من بينهم رئيس الأركان الجنرال موسى سالاو بارمو.
من جهتها، أكدت الإذاعة الرسمية للنيجر وقوع الهجوم، لكنها ذكرت أن الدورية تعرضت لكمين من قبل “قطاع طرق”، دون الإشارة إلى الجماعات المسلحة المتطرفة.
وتشهد المناطق الشمالية من النيجر، المحاذية للجزائر، هجمات متكررة تنفذها جماعات مسلحة، في ظل كون المنطقة ممرا رئيسيا لشبكات التهريب. كما تعاني منطقة الساحل عموما من اضطرابات أمنية مستمرة بسبب نشاط جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى جانب عصابات إجرامية متورطة في عمليات التهريب.