24 ساعة – ساعة
شكرت ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، المغرب على عدوله على قرار تسليم الناشط الإيغوري إدريس حسن إلى الصين.
وقالت لولور في تغريدة لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ممتنة جدًا لعدم تسليم المغرب لإدريس حسن إلى الصين”.
وحثت المقررة الأممية المغرب مرة أخرى بعدم ترحيل الناشط الإيغوري، مشيرة إلى أنه قد يواجه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب القسوة.
وحسن هو مواطن صيني مسلم ينتمي إلى أقلية الأويغور ومدافع عن حقوق الإنسان، متهم من قبل السلطات الصينية بالانضمام إلى جماعة إرهابية “الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية”، وبقيادة أنشطة داخلها أو شارك فيها بنشاط. المنظمات الإرهابية، بموجب المادة 120 من قانون العقوبات الصيني.
جدير بالذكر أنه تم اعتقال الناشط الإيغوري، البالغ من العمر 33 عاما، بالدار البيضاء في يوليوز 2021، بناءً على نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في 13 مارس 2017.