أسامة بلفقير – الرباط
يعيش المكتب الوطني المغربي للسياحة حالة استنفار كبرى من أجل استعادة النشاط السياحي للمملكة بشكل تدريجي، وذلك في سياق استثنائي يتميز باستمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، وسط غموض كبير يلف تطور الوضع خلال الأسابيع والشهور المقبلة، في ظل فصل الخريف الذي يعرف ارتفاع الإصابات الناتجة عن الإنفلونزا.
مصادر عليمة قالت إن الفوج الأول من السياح الذي حل بمدينة مراكش مجرد بداية، إذ ينتظر أن يتم خلال الأيام والأسابيع المقبلة استقبال سياح آخرين في احترام تام للقرارات التي تتخذها السلطات العمومية والصحية، من أجل ضمان مرور إقامة هؤلاء السياحة داخل المملكة في أحسن الظروف.
وأكدت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أنه تم بتنسيق مع الفاعلين في المجال السياحي تقديم عروض جد مغرية، تتضمن الإقامة داخل فنادق مصنفة والتنقلات لزيارة مواقع سياحية، فضلا عن توفر مجموعة من الأنشطة في إطار التنشيط السياحي الذي يرافق مثل هذه الزيارات.
