24ساعة/-أسامة بلفقير
علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن البرلماني سعيد الزايدي غادر سجن عكاشة بعد سنة من الاعتقال. على خلفية قضية الارتشاء التي اتهم فيها، ما أدى إلى تجريده من رئاسة مجلس جماعة الشراط التي كان يرأسها، وكانت وراء واقعة الارتشاء التي يتهم فيها.
وأفادت مصادر عليمة أن مجلس النواب، يواجه كبيرا لكون سعيد الزايدي يمكن أن يعود في أي لحظة إلى المؤسسة التشريعية بالرغم من إدانته ابتدائيا في هذا الملف، وقضائه سنة خلف أسوار السجن.
ويعود سبب عدم اتخاذ مكتب مجلس النواب لأي قرار في هذا الإطار إلى كون ملف سعيد الزايدي. لازال رائجا أمام محكمة الاستئناف، الأمر الذي جعل مكتب المجلس عاجزا عن اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. في وقت لا يعرف لحد الآن موقف الرجل وما إذا كان سيعود فعلا لممارسة مهامه البرلمانية.
يُذكر أنه تم، في الجمعة 8 أكتوبر 2021، متابعة سعيد الزايدي في حالة اعتقال. وإيداعه سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعدما تم إلقاء القبض عليه في الشهر نفسه متلبسا بشبهة تلقي رشوة من المقاول في أحد مقاهي الرباط.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للدار البيضاء حلّت، أياما بعد اعتقاله. بتعليمات من النيابة العامة، بمقر جماعة الشراط للبحث في كل الملفات والوثائق المتوفرة في مكاتب الجماعة. واستمعوا إلى بعض الموظفين، قبل أن يتم تقديمه إلى النيابة العامة.