24ساعة-عبد الرحيم زياد
تجنبت شركة “موف أفريكا” المغربية التابعة لاتصالات المغرب، من حملة لتأميم بعض الشركات الأجنبية قادتها السلطات الجديدة في الغابون. استجابة لتوصيات اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل.
ويمثل قرار الحكومة الغابونية بعدم تأميم فرع شركة “اتصالات المغرب”. تطورًا هامًا في المشهد الاقتصادي للبلاد، وله دلالات متعددة على العلاقات الاقتصادية بين المغرب والغابون، وكذلك على مناخ الاستثمار في أفريقيا.
سياق القرار
وجاءت توصية اللجنة الاقتصادية والمالية في الجابون في سياق حوار وطني شامل، يعكس رغبة السلطات الجديدة في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني. وتعزيز سيادة الدولة على مواردها. هذا التوجه ليس فريدًا من نوعه في أفريقيا، حيث تسعى العديد من الدول إلى زيادة السيطرة على القطاعات الاستراتيجية.
ومع ذلك، فإن قرار الحكومة الجابونية بعدم تأميم “اتصالات المغرب”. يشير إلى نهج أكثر توازنًا، يجمع بين الحفاظ على السيادة الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتعتبر “اتصالات المغرب” من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات في أفريقيا، ولها استثمارات كبيرة في عدة دول. تجنب تأميم فرع الشركة في الغابون.
و يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها الحكومة الجابونية لهذا القطاع، وكذلك تقديرها لدور “اتصالات المغرب” في تطوير البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قرار الحكومة الجابونية يمكن أن يعزز مكانة المغرب كشريك اقتصادي موثوق في أفريقيا. ويشجع الشركات المغربية الأخرى على الاستثمار في القارة.و