24 ساعة _ متابعة
انطلقت أشغال تأهيل البنيات التحتية لمؤسسات تعليمية بمدينة مكناس، وذلك بالاعتماد على تمويلات أمريكية، لهذه المبادة التي تندرج في إطار تنزيل نموذج “ثانوية التحدي” ، المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي” ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة يهيئة تحدي الألفية.
وقد تم إطلاق أشغال تأهيل البنيات التحتية لستة مؤسسات مدرسية مستفيدة من مشروع “التعليم الثانوي”.
ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين مولاي يوسف والمسيرة، وبالثانويات الإعدادية ابن عثمان المكناسي وابن المناصف وأمشيوط سلام بن بوشتى ورياض.
وبناء عليه أعطيت أشغال تأهيل بنيات هذه المؤسسات يوم الأربعاء 2 ماي من طرف كل من مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، و كيري موناهان، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، و محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس-مكناس.
وفضلا عن هذه المؤسسات, يرتقب أن تنطلق جهة فاس- مكناس بكذلك أشغال 11 ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية لفاس، و3 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لمكناس،و3 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لإفران، و5 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لتاونات.
ويسجل أن هذه المشاريع التي خصصت لها ميزانية تقديرية متوسطة تناهز 400 ألف دولار أمريكي لكل مؤسسة ويتطلب مدة إنجاز تناهز 7 أشهر بدءا من تاريخ انطلاق الأشغال، إلى تحسين جودة التعليم والنتائج المدرسية للتلاميذ.
وستعطى الأولوية للجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والنظافة، وتغطي العديد من الجوانب، ألا وهي إعادة تأهيل شبكات الكهرباء، وتركيب الإنارة وكاميرات داخل وحول المؤسسات، وتركيب أجهزة إنذار الحريق وأسلاك لربط الأجهزة المعلوماتية بالأقسام الدراسية، وإصلاح التجهيزات الصحية، وتسييج الملاعب الرياضية، وتجهيز غرف تغيير الملابس، وإقامة ولوجيات لرجال الإطفاء والأشخاص ذوي الحركية المحدودة، وإنشاء مساحات خضراء أو فضاءات متعددة الاستخدامات (مستوصف، مقصف، مكتبة، إلخ.)، بالإضافة إلى الأشغال المرتبطة بالصرف الصحي والسباكة.