24 ساعة ـ متابعة
انطلق منذ يوم أمس الخميس “ملكى أهل الصحراء”، أو ملتقى أهل الصحراء، المنعقد في لاس بالماس بجزر الكمتري، وهو ملتقى يجمع الغاضبين والرافضين للأطروحة الانفصالية التي تروج لها الجبهة الانفصالية البوليساريو.
وشدد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج أحمد باريكلا، على أنه بات من الضروري إحصاء ساكنة الصحراء قصد تفعيل مسألة استشارة الصحراويين في الحل، وذلك على الرغم من أن المسألة متروكة في سياق عملية التفاوض بين الأطراف.
ونبه المصدر ذاته، في كلمة له في افتتاح الملتقى بلاس بالماس بالجزر الكناري، إلى أن “اختلاف الصحراويين ونفورهم من الخط السياسي للبوليساريو لا يعني بالضرورة تمويلهم من طرف المغرب”.
وأضاف السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، أن “الاقتراح المغربي يمكن أن يكون نقطة انطلاق لإيجاد حل، ونود اختبار مصداقيته ومرونته للوصول إلى نقطة إلتقاء”.
وتميز اللقاء بحضور وازن من شخصيات اسبانية، مثل وزير الدفاع الإسباني السابق، خوسيه بونو مارتينيز، الذي نوه في كلمة بالملتقى بمقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية و الذي يعتبر لبنة أساسية لحل نزاع الصحراء.
وكان وزير الدفاع الإسباني السابق، أكد أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي يعد حلا ” ذكيا وذو مصداقية وفعالية”، ويحظى بتقدير من قبل الدول الكبرى و من منظمة الأمم المتحدة، داعيا للتفاوض بشأنه.