24 ساعة-متابعة
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الخميس، النظر في ملف “إسكوبار الصحراء” إلى الخميس المقبل.
وشهدت جلسة اليوم استجواب عبد النبي بعيوي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة الشرق، مؤكدا أنه باع الفيلا لصهره مير بلقاسم ونفى علمه بإقامة “إسكوبار الصحراء” ففيها عام 2013، على الرغم من أقوال “المالي” وسعيد الناصري. كما نفى بعيوي تسلم أي أموال نقدية من “المالي” ثمناً للفيلا، مشيراً إلى تناقض أقوال “المالي” بخصوص هوية الصراف.
كما نفى بعيوي صحة تسجيل صوتي يتضمن حديثا عن مبالغ مالية كبيرة (33 مليون سنتيم) مقابل شقة ومحلات وفيلا، مؤكداً أنه لا يملك أي شركة بالدار البيضاء ويقيم بالرباط.
وبخصوص قضية السرقة، حيث اتهم رئيس جهة الشرق زوجته السابقة بسرقته، مقدما شكوى ضد والدة زوجته السابقة سامية موسى وخادمتها بسرقة مبلغ 20 مليون سنتيم ومجوهرات وساعات تقدر قيمتها الإجمالية بـ 600 مليون سنتيم من شقته.
برر، أمام القاضي، عدم اتصاله بزوجته قبل الشكوى بأنها “كانت حشمانة”، وكانت والدة زوجته نفت التهمة، مؤكدة أن المجوهرات كانت في خزنة بنكية وأنها أخذت فقط ملابس ابنتها، متهمة بعيوي بتلفيق السرقة للضغط على ابنتها للتنازل عن شكواها ضده بخصوص التزوير. كما نفى هذه الأقوال أمام المحكمة.
وأنكر عبد النبي بعيوي وجود علاقة مشبوهة مع “دليلة”، المتهمة في نفس الملف، موضحاً أن علاقتهما لا تتعدى كونها خياطة لزوجته السابقة، على الرغم من الإشارة إلى آلاف المكالمات بينهما، نفى بعيوي علمه بذلك الكم من المكالمات.
وذكر بعيوي أن تواجدهما في فندق بإفران كان “مجرد صدفة”. كما أكد أن التسجيل الصوتي الذي قدمته دليلة بخصوص اعتراف الخادمة بنقل الحقيبة كان بمبادرة منها “لتبرئة نفسها” ونفى تهديدها.