تطوان-سعيد لمهيني
عاد ملف الأسواق بتطوان ليطفو على الساحة من جديد عقب الاجتماع الذي عقد بجماعة تطوان وترأسه مصطفى البكوري رئيس الجماعة والعديد من المستشارين والمكتب النقابي لممثلي تجار سوق سيدي طلحة، التابع للاتحاد المغربي للشغل.
اللقاء تم خلاله مناقشة لوائح المستفيدين الذين استمروا في الانتماء للنقابة المذكورة، ومطالب بالحصول على محلات تجارية، كما تمت عملية تحيين اللوائح والتشطيب على من لم تعد لهم رغبة في التتبع وممارسة التجارة، أو قاموا بتغيير عملهم، أو الهجرة أو ما شابه ذلك.
وعرف ملف الأسواق بتطوان منذ عهد المجالس السابقة اختلالات وتجاوزات حيث لم تنجح سياسة الأسواق في الحد من ظاهرة الباعة الجائلين وفي احتواء عشرات العاطلين عن العمل، وتحولت أسواق كبرى مثل المنظري والإمام مالك 1 و2 إلى بنايات فارغة من التجار.
رئيس جماعة تطوان أكد في ذات اللقاء أن ملف الأسواق يعد من أولويات التدبير الجماعي، كما قدم وعودا لممثلي المتضررين باستفادتهم في القريب العاجل من الدكاكين بإحدى الأسواق الجماعية.
من جهتهم قرر المتضررون من هدم سوق سيدي طلحة بتطوان منح فرصة كافية لرئاسة الجماعة الحضرية، من أجل التجاوب مع مطالبهم بالاستفادة من محلات تجارية مهيكلة،…