عاد ملف منكوبي زلزال الحسيمة إلى الواجهة، بعد فضيحة العثور على أطنان من الإسمنت منتهي الصلاحية كان موجها سنة 2004 كمساعدة لإعادة الإسكان، وهي الفضيحة التي أصبحت تلاحق كلا من القيادي في حزب “الأصالة والمعاصرة”، عزيز بنعزوز، والنائب البرلماني عن نفس الحزب، محمد الحموتي، بعد محاصرتهما باتهامات من طرف عدد من النشطاء بالتورط في هذا الملف.
وبحسب ما ذكرته مصادر صحفية، فقد تزامنت هذه الفضيحة مع الاحتجاجات المتواصلة بالحسيمة، حيث وُضع حزب “الأصالة والمعاصرة” في ورطة عجلت بإصدار كل من الحموتي وبنعزوز لبيان توضيحي مشترك، أكدا فيه أن ما يتم الترويج له حول وقوفهما وراء إخفاء الإسمنت الذي كان موجها للمساعدة في عملية إيواء منكوبي زلزال 2004 بمستودع ببلدة تماسينت بإقليم الحسيمة هو “تضليل وبهتان”.