الرباط-عماد مجدوبي
قام عبد اللطيف أبدوح القيادي السابق بحزب الاستقلال بتسليم نفسه صباح اليوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري، لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مدينة مراكش، على خلفية إدانته في ملف “كازينو السعدي”، رفقة مجموعة من المستشارين والتي تمت إدانتهم في ذات القضية.
عبد اللطيف أبدوح الذي شغل منصب رئيس بلدية المنارة جليز بين سنتي 1997 و 2003، والذي يعتبر بطل الملف المذكور، كان هاربا ومختفيا عن الأنظار ليلة أمس الاثنين، بعد ما تم توقيف شخصين آخرين مدانيين في نفس الملف، في الوقت ذاته التي لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف المتهمين الذين صدرت في حقهم مذكرة بحث من خلال تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش.
ورجوعا للملف الذي شغل الرأي العام منذ عقدين من الزمن ، فلقد توصل الوكيل العام بالمحكمة ذاتها، أمس الاثنين بقرار محكمة النقض الذي يفيد، أن القاضي قام برفض الطعن بالنقض الذي تقدم به المتهمون في قضية “كازينو السعدي”.
ووجهت للمتابعين في القضية الذين حوكموا في حالة سراح، تهم “الرشوة، واستغلال النفوذ، وتبديد أموال عامة، والتزوير في وثائق ومحررات رسمية، واستعمالها والمشاركة في كل ذلك”.