بدأ نحو مليوني حاج في مكة المكرمة في التوافد، منذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء (30 غشت) الثامن من شهر ذي الحجة 1438 هـ، إلى “منى” لقضاء يوم التروية، الذي تقتصر أعماله على التلبية والتسبيح والتكبير والمبيت فيه، في طريقهم للوقوف في مشعر عرفة.
ويبقى الحجاج في منى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ليتوجهوا بعدها للوقوف في “عرفة” (الوقفة الكبرى)، ثم يعودوا إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت في “مزدلفة لقضاء” أيام 10 -11 -12 و13 ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى، إلا من تعجل.
وتبلغ مساحة مشعر منى، بحدوده الشرعية 16,8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم، تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج ، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وفيه مسجد “الخيف”.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضانا للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما تُستخدم المساحة المتبقية لنصب الخيام، الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإيواء الحجاج بمساحة مقدرة بـ2.5 مليون متر مربع وفق مواصفات تحقق المزيد من الأمن والسلامة، باستيعاب 2.6 مليون حاج، وبهذا يكون المشعر أكبر مدينة خيام في العالم.
وتبلغ مساحة مشعر منى، بحدوده الشرعية 16,8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم، تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج ، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وفيه مسجد “الخيف”.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضانا للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما تُستخدم المساحة المتبقية لنصب الخيام، الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإيواء الحجاج بمساحة مقدرة بـ2.5 مليون متر مربع وفق مواصفات تحقق المزيد من الأمن والسلامة، باستيعاب 2.6 مليون حاج، وبهذا يكون المشعر أكبر مدينة خيام في العالم.