عبد الرحيم زياد ـ العيون
بعد العنصرية والتنمر الذي تعرضت له فئة “الحراطين” من تنظيم البوليساريو الانفصالي. على لسان ما يسمى بوزير الثقافة، حيث صرح أنه ” يريد فنانين وفنانات لونهم أبيض لا أسود”. طالبت هذه الفئة بالاعتذار بصفة رسمية.
وفق نشطاء بجمعية حقوقية. تدعو إلى المساوات وتكافؤ الفرص بين الصحراويين دون النظر للونهم ولا جنسهم. فإن التنمر الذي يطال شريحة “الحراطين” بمخيمات تندوف على التراب الجزائري. من طرف القيادة الانفصالية . يعتبر إهانة في حقهم.
و أردفت الجمعية أن التنمر الذي طال هذه الفئة من قاطني المخيمات من طرف ما يسمى بوزير الثقافة المدعو “الغوث ماموني” يعد مسا حقيقيا بالكرامة الإنسانية. ويجسد أكبر تمييز عنصري يمارس داخل المخيمات. و ينضاف إلى الممارسات العنصرية القبلية التي تمارسها القيادة الانفصالية في حق شريحة كبيرة من ساكنة مخيمات العار في الرابوني .
هذا فقد طالبت الجمعية من كافة المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان بأن تشحب هذا السلوك الذي لا تزال قيادة البوليساريو تمارسه على فئة عريضة من سكان المخيمات. في ظل غياب مؤسسات حقوقية تترافع عن ما يحدث من انتهاكات لهذه الشريحة من “لحراطين” وغيرها من فيئة المجتمع الصحراوي.