24 ساعة _ متابعة
تموقعت الجزائر ضمن اجتماع البرلمان العربي الرافض للقرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي بخصوص سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة في موقع مضاد للمغرب.
ومثل الجزائر في الاجتماع الطارئ الذي خصص للتضامن مع المملكة المغربية عبد الكريم قريشي، عضو مجلس الأمة الجزائري وعضو البرلمان العربي.
وسجل ممثل الجارة الشرقية للمغرب خروجه عن إجماع مختلف مكونات البرلمان العربي، التي عبرت عن رفضها واستنكارها لما تضمنه قرار البرلمان الأوروبي من انتقادات واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة.
وقال ممثل برلمان الجزائر، الذي وقف إلى جانب إسبانيا، إنه أبدى “ملاحظاته التحفظية على بعض فقرات مشروع القرار والتي تخص خلافا مغربيا – إسبانيا”.
وبرر ممثل مجلس الأمة، في بيان له، موقفه المثير الذي يصطف مع دولة أوروبية على حساب البلد العربي الجار المغرب، بـ “ضرورة النأي بمؤسسات العمل العربي المشترك عمّا يمكن حله في إطار ثنائي محض والعمل من أجل ترقية دور البرلمان العربي في المرافعة لقضايا الشعوب العربية وآمالهم”.
وكان البرلمان العربي استنكر في قرار أصدره عقب جلسة طارئة اليوم السبت بالقاهرة، للرد على قرار البرلمان الأوروبي، تدخل البرلمان الأوروبي وإصراره على إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، يمكن حلّها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض الثنائي المباشر بين الدولتين.
كما أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية في مكافحة الهجرة غير المشروعة، والتي تنطلق من إرادة سياسية قوية، وتوجيهات مباشرة من الملك محمد السادس، بوصفه رائدا لحل إشكاليات الهجرة في إفريقيا.
مشددا على ضرورة فتح ملف مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين والجزر المغربية المحتلة، لتسوية هذا الوضع الذي يعتبر من مخلفات الحقبة الاستعمارية.