24 ساعة ـ متابعة
كشف سيد بن بيلا الفردي ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية في حوار له مع قناة “سكاي نيوز”. أن “منطقة ازواد كانت فيها قبائل العرب والتوارق وسونگاي وتتبع سياسيا للعرش الملكي المغربي حتى 1893”.
وأوضح بن بيلا بأن الواقع التاريخي في الصحراء شديد التنوع والتعقيد من الناحية الإثنية. وإن عدم فهم فرنسا للواقع السكاني والسياسي لمنطقة أزواد يجعلها تخسر الكثير نافيا كراهية فرنسا. كمفهوم شعبوي سائد اليوم معتبرا الفرنسيين أفضل من الروس
وأضاف المتحدث بأن :”هناك اختلاف ولسنا عملاء لفرنسا. ولو كنا عملاء لها لخلقت لنا دولة كما فعلت مع عملائها في المنطقة”
و أكد بن بيلا، أن “الخلل الذي تسببت فيه فرنسا عبر ترسيم حدود يخدم مصلحتها هو الذي أدى الى استمرار معاناة شعوبنا ”
وفي تعليقه على هذه المعطيات المهمة التي أدلى بها سيد بن بيلا الفردي، لقناة “سكاي نيوز” عربية. أكد الصحفي والكاتب الجزائري، وليد كبير، أن هذا يعني الى غاية نهاية القرن التاسع عشر كانت حدود المغرب تمتد الى تمبكتو جنوبا.
وأضاف كبير أن المغرب البلد المستقل آنذاك تعرض للتمزيق من طرف قوى الاستعمار التي تقاسمت اراضيه.
وأن عمالة نظام العسكر الحاكم في الجزائر عبر تطبيق سياسة استعمارية أساسها الوقوف ضد مطالب المغرب المشروعة .
و خلص وليد كبير الى أن “مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي يدافع عنه نظام العسكر خدم فرنسا وحافظ على استمرارية نهبها لخيرات شعوبنا”.