24 ساعة ـ متابعة
خرجة غير موفقة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، تلك التي عبر فيها عن ترحيبه بالمساعدات الجزائرية، علي أن يتم التنسيق مع وزارة الخارجية.
وقال وهبي في تصريحات لقناة العربية: إنه لا يزال هناك أمل في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة، مشيرا إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات في الوصول للعالقين بالمناطق الجبلية، نقلا عن العربية نت.
وجلب هذا التصريح الغير مدروس كما عائلا من النقد، خاصة من الأكاديمي والمحلل السياسي عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، الذي وصف تصريحات وهبي بأنها خطيرة جدا، تستدعي تدخلا من رئيس الحكومة للتنبيه لخطورة ما أدلى به وهبي وزير العدل.
واسترسل منار السليمي من خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع “إكس” أن ” هذه التصريحات خطيرة جدا ،أولا ، هل أصبح وزير العدل وزيرا فوق كل الوزارات ،ماهي الصفة التي يصرح بها لقناة العربية بكونه يقبل المساعدات الجزائرية ؟ ثانيا ،هل يعرف وزير العدل الدلالات السيكولوجية لبيان الجزائر ام لا ؟ هل يعرف أن هناك تواطؤ إعلامي فرنسي جزائري ؟”.
و أضاف المتحدث منتقدا التصريحات التي أطلقها وهبي على عواهنها: “هل يتابع وزير العدل سلوكات النظام العسكري منذ حدث فاجعة الزلزال ؟ الم يخبروه أن النظام العسكري احتفل بفرقة موسيقية على الحدود ساعات قليلة بعد ضربة الزلزال ؟ الم يخبره أحد أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي الجزائرية اطلقت فيها الزغاريد احتفالا بفاجعة المغاربة ؟ هل يعرف وزير العدل خطورة تصريحه لما قال ” نطالب المواطنين بعدم الاقتراب من المباني القديمة جنوب البلاد” في وقت تقول فيه برقية تعزية الرئيس بوتين مايلي ” .الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق الوسطى من بلادكم..
في ذات السياق علقت ناشطة مغربية موجهة الكلام لوزير العدل ” لو كنت تغلق فمك احسن وقت الناس كانت تنتظر ردود على تساؤلاتكم كنت انت واخنوش على وضع الطيران الان أصبحت تخرج وتصرح للقنوات الإخبارية فعلا شيء مخزي”.