العيون ـ متابعة
يحتضن المغرب فعاليات النسخة 19 من مناورات “الأسد الأفريقي”، التي تعد أكبر تمرين عسكري في أفريقيا، بمشاركة نحو 6 آلاف جندي من 20 بلداً من القارة وخارجها و27 بلدا ملاحظا.
في ذات السياق بدأت وصول معدات وأسلحة أمريكية إلى الأراضي المغربية. عبر ميناء أكادير. حيث من المرتقب أن تحتضن منطقة “المحبس” في الصحراء المغربية. وعلى خط التماس عند الحدود مع الجزائر، وذلك بعد نحو 12 يوماً من تنظيم الجيش الجزائري مناورات بالمنطقة العسكرية الثالثة. والقطاع العملياتي الجنوبي، المعروفين بوجودهما ببشار وتندوف، المتاخمتين للحدود المغربية الشرقية.
وفضلاً عن منطقة المحبس بالصحراء سيجري تمرين “الأسد الأفريقي 23”. الذي يعد من أهم التدريبات المشتركة في العالم، في جهات: آكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.
وكان بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، في إبريل الماضي. قد كشف أنه فضلا عن التكوينات المتعلقة بالكثير من المجالات العملياتي. من المقرر إجراء مناورات مسلحة متعددة ومشتركة، خصوصا القوات البرية، والمحمولة جوا، والبحرية. والقوات الخاصة والجوية، وكذا العمليات المدنية – العسكرية، وتلك المتعلقة بإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي.