24 ساعة ـ متابعة
باشرت البحرية الملكية الإسبانية، مؤخرا، إجراء مناورات بالذخيرة الحية، في مياه بحر البوران، المقابلة لسواحل المغرب الشمالية.
في ذات السياق، اوردت وسائل إعلام إسبانية، أن سفينة العمل البحري “ميتيورو” التابعة للبحرية الإسبانية، تنفذ عملية أمنية تقوم خلالها بمهام المراقبة والردع. في مدن سبتة ومليلية والجزر المحتلة.
وقالت جريدة “eldebate”، إن سفينة العمل البحري “(BAM) ‘Meteoro’ (P-41)”، غادرت، نهاية أبريل الماضي، قاعدتها في “لاس بالماس دي غران كناريا”، في مهمة للقيام بأعمال المراقبة في مياه بحر البوران.
وأضاف الموقع، أن طاقم “ميتيورو”، وفريق العمليات الأمنية، أجرى تمارين إطلاق النار. في إطار مهامه للمراقبة و”الأمن البحري” في منطقة بحر البوران، المقابلة لسواحل المغرب الشمالية.
وتابع المصدر، أن القيادة البحرية لجزر الكناري، أشارت، إلى أن هدف السفينة هو “المساهمة في ضمان أمن المجالات البحرية. ذات المصلحة الوطنية، في إطار عمليات الوجود والمراقبة والردع للقوات المسلحة”.
ويأتي هذا الأمر، تزامناً مع الجدل الكبير الذي أثير في إسبانيا، بسبب انطلاق مناورات عسكرية بحرية مغربية. في مياه أقاليمه الجنوبية، المقابلة لجزر الكناري، تستمر لأسابيع..