24 ساعة ـ متابعة
قررت البحرية الملكية المغربية إجراء مناورات بحرية قبالة سواحل الأقاليم الصحراوية المغربية. في الفترة من 1 سبتمبر إلى 31 ديسمبر 2024. وفي إسبانيا، هذا القرار أثار غضب تحالف سومار اليساري المتطرف، عضو حكومة بيدرو سانشيز، والمقرب من جبهة البوليساريو. وتساءل نائبه من أصل صحراوي، طش سيدي، في أسئلة مكتوبة موجهة إلى وزيري الدفاع والخارجية. عما إذا كان المغرب قد أبلغ جارته الإيبيرية بتنظيم هذه المناورات.
وأشارت إلى “عملية ابتزاز من جانب الرباط ودعوة للحكومات الأوروبية لدعم احتلالها للأراضي الصحراوية”.
وللتذكير، فإن المناورات البحرية للبحرية الملكية المغربية، التي أجريت من 29 مارس إلى 28 يونيو بمياه الصحراء. لاقت أيضا استنكارا من جانب القوى السياسية الإسبانية. وطالب الحزب الشعبي بعد ذلك حكومة سانشيز بتقديم توضيحات بشأن هذه العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية.
وردت وزارة الخارجية الإسبانية على الجدل من خلال التأكيد على أن التدريبات البحرية للبحرية الملكية المغربية تجري “خارج المياه الإقليمية” للمملكة الأيبيرية.