24 ساعة ـ متابعة
أفاد منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، أن “مخيمات تندوف تعيش على وقع انفلات أمني خطير ساهم في تفاقمه حالة الطوارئ التي تفرض عدم الخروج من المخيمات، وبالتالي جمع المئات من المنحرفين في مكان واحد، يعيثون فسادا ونهبا.
وأشار المنتدى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إلى أن “قيادة البوليساريو جمعت الرجال والشباب باستثناء المقربين، ووجهتهم لمناطق خارج المخيمات باسم “الحرب”، ولم تسمح لغالبيتهم بالوصول لما تصفها بميادين القتال، لانعدام الثقة فيهم، وعدم قبولها تسليح من ظلوا يعيشون في الحرمان طيلة 45 سنة، مخافة أن يتهوروا أو يتقووا بالأسلحة فيصلح ما لا يحمد عقباه.
وأضاف المنتدى أن “عدم الثقة في الغالبية، جعل القيادة تهتدي لحل وسط يروم إخراج القادرين من الرجال لأماكن قريبة من المخيمات، دون وصولهم لميادين الحرب، في حين أبقت على المشكوك فيهم، والمنحرفين والمجرمين وذوي السوابق عموما بالمخيمات، ولكم أن تتخيلوا ما سيحدث ؟!!
وأوضح منتدى “فورساتين” أن مخيمات تندوف تعيش كلها على وقع إنفلات أمني ينذر بحدوث كارثة، حيث انتشار السرقات والنهب، والاعتداء على الخيم ليلا ونهارا، والسطو على المحلات اماكن تخزين المواد الغذائية، كما شهد مخيم السمارة شهد صراعا مسلحا بين مجموعتين من تجار المخدرات، واستخدم فيه الرصاص الحي بدائرة حوزة.
وتابع المصدر ذاته أن مدرسة 17 يونيو تعرضت لسرقة ليلية، وسرقت منها مؤونة خاصة بالأطفال:
كيس من مسحوق الحليب المجفف، و21 كيسا من البسكويت (مخصصة لفطور الصباح للأطفال ، كما تم السطور على المدرسة الابتدائية “عالي بلا” نهارا، وسرقت منها 40 كيسا من البسكويت، إضافة إلى قنينات غاز خاصة بالمطعم المدرسي.
فضلا على ذلك، يضيف المصدر ذاته، تمت سرقة للمرة الثانية في مدة وجيزة أماكن تخزين المحروقات، وتم نهب 4 أطنان من الوقود، وتم تسجيلها كتسرب في الصهاريج المخصصة للتخزين، الى جانب نهب نصيب العائلات الصحراوية، بالتسلل للخيم والبيوت الطينية، وسرقة المواد الغذائية وقنينات الغاز، اضطرت معه العائلات للتناوب على حراسة بيوته.