أسامة الطايع – الرباط
أفاد الاعلامي والباحث منتصر حمادة ،مساء أمس (الخميس)،”على هامش النقاش المفتوح حول الإعفاءات التي طالت مجموعة من أعضاء جماعة “العدل والإحسان” من مناصب إدارية في بعض مؤسسات الدولة بوجود صعوبة كبيرة في التضامن مع الجماعة، من خلال المقالات المنشورة وهي المتداولة لدى الباحثين والمتتبعين لأعمال الراحل عبد السلام ياسين.
الشاهد هنا حسب منتصر حمادة ، هو عين ما أشار إليه في غضون خريف العام الماضي، وتسبب له في فقدان صداقات رقمية حسب وصفه، ومفاده أن الجماعة، مُطالبة بمراجعة نقدية لأعمال مؤسّسها، على الأقل، من باب أن كل يُؤخذ من كلامه ويُرد، وأن الرجل اجتهد، له ما له، وعليه ما عليه.
كما اكد ان إصرار العديد من أعضاء الجماعة على التعامل مع اجتهادات الفقيد ياسين، على أساس أنه يُؤخذ منه ولا يُرد، وهذا حسب قول الباحث منتصر حمادة، سيُكرس حالة الانعزالية التي تعاني منها الجماعة.
كما انها رايه على انه لا علاقة له، من قريب ولا من بعيد، بما يُصطلح عليهً بـ”الحوار الإسلامي [الحركي] ـ القومي [اليساري]. هذا موضوع آخر، ولا يُغري بالكتابة، لأنه أقرب إلى اللغو.