24 ساعة ـ متابعة
تستعد المملكة المغربية|، للتخلي عن اللغة الفرنسية، في ظل الازمة الصامتة، بين الرباط وباريس، من خلال تنزيل مناهج تعليمية باللغة الإنجليزية.
في هذا الإطار أشرف كل من السفير الأمريكي بالمغرب، بونييت تالوار، مرفوقا بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. على إعطاء الإنطلاقة لبرنامج “جسر إلى التعليم الإعدادي”. الذي يجمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب، بشراكة مع مجموعة من الشركاء الدوليين والوطنيين.
ويهدف هذا البرنامج، الممتد خلال الفترة 2022-2027، إلى دعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنزيل مناهج دراسية جديدة تضع المتعلم والمتعلمة في قلب اهتماماتها، وذلك في اللغتين العربية والإنجليزية والعلوم في السلك الإعدادي وفي نهاية السلك الابتدائي.
في هذا الصدد قال السفير الأمريكي في الرباط، بونييت تالورا، على صفحته بتويتر، “تشرفت بالانضمام إلى وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى أمس لإطلاق “جسر إلى التعليم الإعدادي” الذي يصل تمويله إلى 25 مليون دولار ، وهو شراكة بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب”.
جدير بالذكر أن المغرب قرر اعتماد اللغة الإنجليزية في تدريس المواد العلمية خلال جميع المستويات الدراسية الثانوية بحلول سنة 2030.
وستعتمد وزارة التربية الوطنية انطلاقا من السنة المقبلة، تمهيدا لورش تدريس المواد العلمية بالإنجليزية. خطة تدريس هذه اللغة في المستوى الثاني إعدادي. وخلال كل موسم دراسي. ستضيف تعليم اللغة في مستوى مختلف بشكل تنازلي إلى غاية المستوى الرابع ابتدائي.